محمد نجيم
“كَأن قَلبي يَوْم أحَد” هو عنوان الديوان الشعري الجديد للشاعرة المغربية الشابة ريم نجمي، الذي صدر مؤخرا عن دار النهضة في لبنان، وهذا العمل الشعري هو المولود الشعري الثاني للشاعرة ريم بعد ديوانها الأول “أزرق سماوي” الصادر عن دار الفرائد في الرباط سنة 2008. ولقي الصدى الطيب من طرف النقاد والقراء.
عبر نصوص شعرية قصيرة تختار الشاعرة ولوج عالم الشعر بلغة وردية صافية تحبل بصور تستنطق الحب وتسبح فيه، متأملة في الذات لاستنبات لحظات السمو والفرح والألق، نصوص تنفتح على الكينونة والذات الأنثوية، في محاولة منها لتوثيق لحظات الحب والفرح والجمال.
ديوان ريم نجمي “كأن قلبي يوم أحد”، قسّم على خمسة أبواب وهي: “ليل كثير” وضم أربع عشرة قصيدة، وباب “مازلت صغيرة” وضم ثماني قصائد
وباب “لحظات غائمة” وضم عشر قصائد.
نقرأ القصائد “أحدهم غادر المكان”، “صراخ”، “أكره يوم الأحد”، “غيرة”، “انتظار”، “قلق”، “درس الخيانة”، “شاطئ”، “طلاق”، “محطة”. وباب “كأن قلبي يوم أحد” ضم خمس قصائد. و باب “الموت” وضم سبع قصائد.
وكتبت الشاعرة ريم نجمي نصوص ديوانها “كأن قلبي يوم أحد” بين بون والرباط بين سنتي 2008 و2010. ومن نصوصها ننشر:
«ليلةُ شتاء»
سَأجِيء إليكَ
بلا ضَوءٍ،
حَافِيَةََ القَدَمَيْنِ.
فِي اللَّيل
أدْرِكُكَ
لكَ رائحةُ الشِّتَاء،
إن شَمَمْتُها
أُمْطِرُ.
«ليل كثير»
“اللَّيْلُ كَثِيرٌ
تنْقُصُنِي شَمْسٌ صَغِيرَةٌ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدْرِكَ.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
طِلاءُ أظَافِري أسْوَد
وَوَحْدَهُ دَمِي
أسيرُ أحْمَرِهِ.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
جَسَدُكَ مُوحِشٌ:
نَبْضُكَ مَسْمُوعٌ كالفَرَاشة.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
يَدُكَ في يَدِي
بَعِيدَةٌ.
ومَعَ ذَلِكَ
لَمْ نُفَكِّرْ فِي إشْعَالِ الضَّوْءِ”.
«شرفة عائمة»
“في شُرْفَةٍ عَائِمَةٍ
جَلَسْتُ أنَا وأنْتَ
نَحِيكُ للصَّمْتِ لُغَةً عَاشِقَةً.
مِن الهَواء
امْتَصَّ قَمِيصِي لَوْنََهُ.
كُنْتُ شَفِيفَةً
كََمَا تُرِيدُ.
تَوَسَّدْتُ جَسَدَكَ المُلَطَّخَ بالحَيَاةِ
...
الآن فقط
تذكَّرْتُ أنِّي حَيَّة.
“كَأن قَلبي يَوْم أحَد” هو عنوان الديوان الشعري الجديد للشاعرة المغربية الشابة ريم نجمي، الذي صدر مؤخرا عن دار النهضة في لبنان، وهذا العمل الشعري هو المولود الشعري الثاني للشاعرة ريم بعد ديوانها الأول “أزرق سماوي” الصادر عن دار الفرائد في الرباط سنة 2008. ولقي الصدى الطيب من طرف النقاد والقراء.
عبر نصوص شعرية قصيرة تختار الشاعرة ولوج عالم الشعر بلغة وردية صافية تحبل بصور تستنطق الحب وتسبح فيه، متأملة في الذات لاستنبات لحظات السمو والفرح والألق، نصوص تنفتح على الكينونة والذات الأنثوية، في محاولة منها لتوثيق لحظات الحب والفرح والجمال.
ديوان ريم نجمي “كأن قلبي يوم أحد”، قسّم على خمسة أبواب وهي: “ليل كثير” وضم أربع عشرة قصيدة، وباب “مازلت صغيرة” وضم ثماني قصائد
وباب “لحظات غائمة” وضم عشر قصائد.
نقرأ القصائد “أحدهم غادر المكان”، “صراخ”، “أكره يوم الأحد”، “غيرة”، “انتظار”، “قلق”، “درس الخيانة”، “شاطئ”، “طلاق”، “محطة”. وباب “كأن قلبي يوم أحد” ضم خمس قصائد. و باب “الموت” وضم سبع قصائد.
وكتبت الشاعرة ريم نجمي نصوص ديوانها “كأن قلبي يوم أحد” بين بون والرباط بين سنتي 2008 و2010. ومن نصوصها ننشر:
«ليلةُ شتاء»
سَأجِيء إليكَ
بلا ضَوءٍ،
حَافِيَةََ القَدَمَيْنِ.
فِي اللَّيل
أدْرِكُكَ
لكَ رائحةُ الشِّتَاء،
إن شَمَمْتُها
أُمْطِرُ.
«ليل كثير»
“اللَّيْلُ كَثِيرٌ
تنْقُصُنِي شَمْسٌ صَغِيرَةٌ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدْرِكَ.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
طِلاءُ أظَافِري أسْوَد
وَوَحْدَهُ دَمِي
أسيرُ أحْمَرِهِ.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
جَسَدُكَ مُوحِشٌ:
نَبْضُكَ مَسْمُوعٌ كالفَرَاشة.
اللَّيْلُ كَثِيرٌ
يَدُكَ في يَدِي
بَعِيدَةٌ.
ومَعَ ذَلِكَ
لَمْ نُفَكِّرْ فِي إشْعَالِ الضَّوْءِ”.
«شرفة عائمة»
“في شُرْفَةٍ عَائِمَةٍ
جَلَسْتُ أنَا وأنْتَ
نَحِيكُ للصَّمْتِ لُغَةً عَاشِقَةً.
مِن الهَواء
امْتَصَّ قَمِيصِي لَوْنََهُ.
كُنْتُ شَفِيفَةً
كََمَا تُرِيدُ.
تَوَسَّدْتُ جَسَدَكَ المُلَطَّخَ بالحَيَاةِ
...
الآن فقط
تذكَّرْتُ أنِّي حَيَّة.